أولاً- التغذية العلاجية لإنقاص الوزن:
إن البرنامج الحقيقي لمحاولة فقدان الوزن الزائد يعتمد على اتباع
نظام غذائي منطقي ومعقول وليس الاعتماد على أنظمة الحمية بالامتناع
عن تناول أطعمة معينة ولفترات معينة من الزمن، لأن اتباع نظام غذائي
معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للحافظة على الوزن أو
لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن.
معظم الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يعلمون جيداً الطرق المثلى
لتناول الأطعمة، فهم لايجهلون الأطعمة الأنسب لهم ولكنهم يفتقدون
القدرة والتصميم على اتباع النظام الغذائي الذي يعلمون جيداً صحته، في
هذه الحالة يجب أن يركز برنامج محاولة فقدان الوزن الزائد على التعديل
في طريقة تناول الأطعمة.
إن الهدف الأساسي الذي يجب تحقيقه هو عكس (قلب) ميزان الطاقة
الحرارية في الجسم، بحيث يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم
فيضطر إلى استخدام وحرق مخزونة من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون في
أنحاء الجسم ،وهذا يؤدي إلى تقلص تدريجي في الأنسجة الدهنية ونقصان
تدريجي في وزن الجسم ،لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تناول الأغذية المحتوية
على العناصر الأساسية.
وتقسم التغذية العلاجية إلى مرحلتين:
1-استمرار سلبية ميزان الطاقة الحرارية (أي أن يقل محتوى الغذاء من
الطاقة عن حاجة الجسم) للغذاء الموصوف حتى يصل وزن الجسم إلى
المستوى المرغوب حسب السن والطول ودرجة النشاط.
2- المحافظة على استمرارية الوزن.
توجد بعض النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص زائد الوزن
قبل البدء في النظام الغذائي وهي:
1-لابد من اقتناع المريض وتفهمه لمسببات السمنة وضرورة إنقاص الوزن
وأن نجاح البرنامج يعتمد عليه أولاً وقبل كل شيء وليس على الطبيب
أو اختصاصي التغذية.
2-تعليمه بعض القواعد الفيزلوجية الأولية الخاصة بميزان الطاقة
في الجسم والشهية للطعام ،وأن حالة السمنة وزيادة الوزن لا تأتي من فراغ.
3-تثقيفه غذائياً بمايلي: الابتعاد عن المعلومات الخاطئة عن تخفيض
الوزن المذكورة في بعض وسائل الإعلام والمجلات،وأنه لا توجد أطعمة
منحفّة تخفض وزن الجسم وتحرق دهونه كما يشاع عن بعض الأنواع
الغذائية.
أ-شروط ومواصفات النظام الغذائي:
1-يجب أن تكون الحمية قليلة السعرات الحرارية ، ومع ذلك محتوية على
العناصر الغذائية اللازمة الأساسية (السكريات والبروتينات والدهون
والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء) لكن مع التركيز على تحديد
الدهون والكربوهيدرات (السكريات) ويحبذ الاعتماد على السكريات
المعقدة مثل البطاطا والخبز والمعكرونة،وعادةً يتم الاعتماد على نظام
المجموعات الغذائية الأساسية.
ولابد من تذكر أن الطعام قد لايكون مفرطاً بالكمية إلا أن ما يتناوله
الشخص يكون غير صحي فإما أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية
أو على نسب عالية من الدهون، فغرام من الدهون يحتوي على سعرات
حرارية أكثر من غرام بروتين أو سكريات (9سعرات مقابل4)،ويعتقد
العديد من الناس أن الأطعمة القليلة الدسم لا تحتوي على سعرات عالية
لكن هذا غير صحيح.
2- احتواء الغذاء على كميات كبيرة من المواد البروتينية.
3- يجب أن تحتوي على أطعمة مختلفة المذاق ومناسبة لذاتية الشخص
وتحتوي على قدر كبير من الأطعمة المالئة ( الغنية بالألياف )
مثل الخضراوات لأنها تعطي إحساساً وشعوراً بالشبع.
4-يجب أن تكون مناسبة لمستوى معيشة الفرد وسهلة الحصول عليها
وعدم ارتفاع أسعارها،وتوافقها مع العادات الغذائية للشخص (العادات
السليمة فقط) حتى لا تزيد الآثار السلبية وتحدث لدى الشخص حالة
من التململ والمقت فلا يلتزم بالنظام الغذائي.
5-توزيع النظام الغذائي على ثلاث وجبات وأن تكون في مواعيد ثابتة
يومياً أما فكرة الاقتصار على وجبة واحدة يومياً فهو مفهوم خاطئ.
6- يجب أن تؤدي إلى فقدان الوزن ببطء بما لايزيد عن 1-1.5 كغ
أسبوعياً، ويتم ذلك بالالتزام بتناول السعرات الحرارية المناسبة يوميا
على الشكل التالي:
السعرات الحرارية = الوزن الحالي (كغ)*22
وهي تساعد على تخفيض الوزن بمعدل 0.5كغ في الأسبوع.
علاج السمنة -2-
السمنة
إن البرنامج الحقيقي لمحاولة فقدان الوزن الزائد يعتمد على اتباع
نظام غذائي منطقي ومعقول وليس الاعتماد على أنظمة الحمية بالامتناع
عن تناول أطعمة معينة ولفترات معينة من الزمن، لأن اتباع نظام غذائي
معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للحافظة على الوزن أو
لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن.
معظم الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يعلمون جيداً الطرق المثلى
لتناول الأطعمة، فهم لايجهلون الأطعمة الأنسب لهم ولكنهم يفتقدون
القدرة والتصميم على اتباع النظام الغذائي الذي يعلمون جيداً صحته، في
هذه الحالة يجب أن يركز برنامج محاولة فقدان الوزن الزائد على التعديل
في طريقة تناول الأطعمة.
إن الهدف الأساسي الذي يجب تحقيقه هو عكس (قلب) ميزان الطاقة
الحرارية في الجسم، بحيث يقل محتوى الغذاء من الطاقة عن حاجة الجسم
فيضطر إلى استخدام وحرق مخزونة من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون في
أنحاء الجسم ،وهذا يؤدي إلى تقلص تدريجي في الأنسجة الدهنية ونقصان
تدريجي في وزن الجسم ،لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تناول الأغذية المحتوية
على العناصر الأساسية.
وتقسم التغذية العلاجية إلى مرحلتين:
1-استمرار سلبية ميزان الطاقة الحرارية (أي أن يقل محتوى الغذاء من
الطاقة عن حاجة الجسم) للغذاء الموصوف حتى يصل وزن الجسم إلى
المستوى المرغوب حسب السن والطول ودرجة النشاط.
2- المحافظة على استمرارية الوزن.
توجد بعض النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص زائد الوزن
قبل البدء في النظام الغذائي وهي:
1-لابد من اقتناع المريض وتفهمه لمسببات السمنة وضرورة إنقاص الوزن
وأن نجاح البرنامج يعتمد عليه أولاً وقبل كل شيء وليس على الطبيب
أو اختصاصي التغذية.
2-تعليمه بعض القواعد الفيزلوجية الأولية الخاصة بميزان الطاقة
في الجسم والشهية للطعام ،وأن حالة السمنة وزيادة الوزن لا تأتي من فراغ.
3-تثقيفه غذائياً بمايلي: الابتعاد عن المعلومات الخاطئة عن تخفيض
الوزن المذكورة في بعض وسائل الإعلام والمجلات،وأنه لا توجد أطعمة
منحفّة تخفض وزن الجسم وتحرق دهونه كما يشاع عن بعض الأنواع
الغذائية.
أ-شروط ومواصفات النظام الغذائي:
1-يجب أن تكون الحمية قليلة السعرات الحرارية ، ومع ذلك محتوية على
العناصر الغذائية اللازمة الأساسية (السكريات والبروتينات والدهون
والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء) لكن مع التركيز على تحديد
الدهون والكربوهيدرات (السكريات) ويحبذ الاعتماد على السكريات
المعقدة مثل البطاطا والخبز والمعكرونة،وعادةً يتم الاعتماد على نظام
المجموعات الغذائية الأساسية.
ولابد من تذكر أن الطعام قد لايكون مفرطاً بالكمية إلا أن ما يتناوله
الشخص يكون غير صحي فإما أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية
أو على نسب عالية من الدهون، فغرام من الدهون يحتوي على سعرات
حرارية أكثر من غرام بروتين أو سكريات (9سعرات مقابل4)،ويعتقد
العديد من الناس أن الأطعمة القليلة الدسم لا تحتوي على سعرات عالية
لكن هذا غير صحيح.
2- احتواء الغذاء على كميات كبيرة من المواد البروتينية.
3- يجب أن تحتوي على أطعمة مختلفة المذاق ومناسبة لذاتية الشخص
وتحتوي على قدر كبير من الأطعمة المالئة ( الغنية بالألياف )
مثل الخضراوات لأنها تعطي إحساساً وشعوراً بالشبع.
4-يجب أن تكون مناسبة لمستوى معيشة الفرد وسهلة الحصول عليها
وعدم ارتفاع أسعارها،وتوافقها مع العادات الغذائية للشخص (العادات
السليمة فقط) حتى لا تزيد الآثار السلبية وتحدث لدى الشخص حالة
من التململ والمقت فلا يلتزم بالنظام الغذائي.
5-توزيع النظام الغذائي على ثلاث وجبات وأن تكون في مواعيد ثابتة
يومياً أما فكرة الاقتصار على وجبة واحدة يومياً فهو مفهوم خاطئ.
6- يجب أن تؤدي إلى فقدان الوزن ببطء بما لايزيد عن 1-1.5 كغ
أسبوعياً، ويتم ذلك بالالتزام بتناول السعرات الحرارية المناسبة يوميا
على الشكل التالي:
السعرات الحرارية = الوزن الحالي (كغ)*22
وهي تساعد على تخفيض الوزن بمعدل 0.5كغ في الأسبوع.
علاج السمنة -2-
السمنة
هناك تعليق واحد:
Oi. Parabéns pelo seu excelente blog. Gostaria de lhe convidar para visitar meu blog e conhecer alguma coisa sobre o Brasil. Abração
إرسال تعليق